تبدأ العطلات من المنزل، مع وميض الشموع، وبريق الكريستال، والطقوس الهادئة التي تُضفي على المكان حيويةً ونشاطًا، إنه الوقت الذي تتجدد فيه الغرف، ليس من خلال اللمسات الجمالية، بل من خلال لمساتٍ بسيطة؛ طبقةٌ جديدة من القماش، وتوهجٌ خافت في الزاوية، وطاولةٌ مُرتبةٌ بعناية، هذا العام، ندعوك لإعادة اكتشاف جمال منزلك من خلال الدفء والضوء والتفاصيل الدقيقة، لإضفاء لمسةٍ من الإشراق على منزلك، مبنية على أجواءٍ دافئةٍ وتواصلٍ حميم.
وسائل الراحة المنزلية
لإضفاء لمسةٍ سحريةٍ على زوايا مساحتك، سواءً كان ذلك من خلال نثر الوسائد الجديدة، أو غطاءٍ يُلفّ براحةٍ فوق كرسيٍّ بذراعين، معًا، يُضفيان لمسةً من الفخامة الهادئة التي تُشعرك وكأنك في منزلك، امزج الأقمشة المحبوكة مع القطن الناعم، وجرّب التناسق، ولا تتردد في إضافة لمسةٍ ناعمة، فكّر في ألوان محايدة هادئة تُبرزها درجات الألوان الموسمية، وأقمشة تدعوك للتأمل.
عشاءٌ بفرح
طاولة الطعام هي مهد الذكريات، ابدأ بالأساسيات: بورسلين فاخر، وكريستال براق، وفضة تلتقط الضوء، ثم أضف لمسةً مميزةً بمزج المواد، وإضافة ارتفاعٍ بشمعدانات أنيقة، ودع التباين يُضفي طابعًا مميزًا على مساحتك. تخيّل كؤوس الباكارات التي تلتقي بالبورسلين المُفصّل، بريقٌ من الكريستال بجانب وميضٍ من اللهب، الهدف ليس الكمال، بل هو دعوةٌ مميزة، طاولةٌ تبدو أنيقةً وبسيطةً، حيث لا يعيق الجمالُ الحديث.
الجمال في التفاصيل
إنها اللمسات النهائية التي تُضفي سحرًا على الحياة اليومية، شمعة باوباب تُضفي على الغرفة رائحةً عطرية، وزينة لاليك ولادرو تُضفي على المكان لمسةً من الضوء والذكريات، وبعض اللمسات المُختارة بعناية تُحوّل مساحةً مألوفةً إلى مساحةٍ احتفالية، تلاعب بألوان الذهبي الدافئ، والأبيض الناعم، والأحمر الداكن، وهي درجاتٌ تبدو غنيةً لكنها خالدة، الأهم من ذلك كله، وزّعوا طبقات من العطر والتألق والعاطفة بالتساوي، فجمال الموسم لا يكمن في الكمية التي نضيفها، بل في حرصنا على ذلك، مع كل تفصيلة مدروسة في كل مرة.