براعة كريستوفل الحرفية
حيث تلتقي البراعة الحرفية الفذة بالإبداع والفخامة
لطالما أسرت إبداعات كريستوفل الألباب حول العالم، لتجد طريقها إلى قلوب الكثيرين سواء كانوا ممن يقدّرون فن التصميم أم لا، فهي اسم يحمل بين طياته عرافة وفخامة منقطعة النظير، وتجسّد عنوانًا لمستلزمات الديكور المنزلي الفاخرة.
بمجرد ذكر اسم كريستوفل، تتبادر إلى الأذهان مشاهد القصور المهيبة الحالمة إذ تتزيّن بقطع الدار اللافتة بكل ما فيها من تفاصيل جمالية تتلاقى فيها اللمسات الدرامية مع ملامح العيش الرغيد، لتصوغ مناظر آسرة تبهج العين والقلب.
تأسست دار الفضيات الباريسية العريقة عام 1830 من قبل شارل كريستوفل الذي كان يختم منتجاته بدمغة معدنية مميّزة كعلامة لتأكيد جودة ومنشأ مكوناتها، وحاز على اعتماد الحكومة الفرنسية عام 1832.
في تلك الأيام كانت أدوات المائدة من ملاعق وشوك وسكاكين تصُنع من الخشب والقصدير بشكل عام، بينما كان الأرستقراطيون يستخدمون ملاعق وشوك من فضة أو ذهب، ما دفع كريستوفل إلى التعمّق في أحدث تقنيات الطلاء بالذهب والفضّة باستخدام التحليل الكهربائي، ليباشر إنتاج تصاميم مطلية بهذين المعدنين الثمينين وينال براءة اختراع عن إنجازاته في عام 1841.
وبعد أن وجدت طريقها إلى موائد الملوك والقادة من أمثال الملك لويز-فيليب ونابوليون الثالث، باتت كريستوفل من أبرز خيارات الفنادق الفخمة حول العالم، وعنوانًا للبراعة الحرفية الرائدة إذ تواصل مسيرتها المستمرة منذ نحو قرنين من الزمان لتحدّث تقنياتها ومنهجياتها بما يواكب روح العصر دون التفريط بعراقتها، فترسخ مكانتها كأحد رواد عالم التصميم.
تُصنع كافة قطع كريستوفل يدويًا بالكامل باتباع منهجيات الدار التقليدية، وتُدمغ كل واحدة منها، قبل طرحها في المتاجر، بعلامة خاصّة تشير إلى تاريخ صنعها، ما يسمح بتعقب منشأ كل قطعة.
نقدّم في تاناغرا تشكيلة واسعة من إبداعات كريستوفل من الفضيات البرّاقة وغيرها، بما يشمل الأطباق وإطارات الصور والزجاجيات وحاملات الشموع وقطع المائدة الرئيسية وغيرها.
لا تكتمل روعة الأمسيات على المائدة دون إبداعات كريستوفل وتفاصيلها الجميلة، إذ أن حتى قطعة واحدة من إبداع الدار كفيلة بإضفاء بعد جمالي آسر على الأجواء بما تنطوي عليه من تفاصيل متقنة وجميلة. أضفِ رونقًا خاصًّا على مائدتك في المناسبات الخاصّة مع طقم مود المؤلف من 24 قطعة، ووعاء مالميزون المطلي بالفضّة لتقديم جميع أنواع المقبلات على مائدة راقية مزينة بحامل الشموع أربوريسنس.