إن الشعار الذي تضعه المصممة والشخصية الاجتماعية البارزة نادين قانصوه نصب أعينها هو أن الوفرة والكثرة تعنيان المزيد من السعادة والمرح. "أحب أن أدعو الضيوف لنستمتع سوياً بوجبة شهية، بينما نتبادل الضحكات، وننسج ذكريات سعيدة." ترحب بنا قانصوه في ڤيلتها الساحرة الكائنة في جميرا، حيث تمنحنا جولة في بيتها الدافئ المفعم بعناصر منتقاة بعناية، وبكوكبة من التحف الثمينة. "أشتري دائماً القطع التي أشعر بتواصل بيني وبينها، وهذه القطع عبارة عن كولاچ أو عمل فني تجميعي لومضات من حياتي." وها هي تكشف لنا أهم نصائحها لتنسيق منزل ينبض بالحياة، وإعداد مائدة أنيقة، من منطلق عشقها الدفين للحيوية والطاقة الإيجابية.
إعداد المائدة
"أعشق إعداد مائدة أنيقة عامرة بأطايب الطعام لجميع أصدقائي. ويستهويني وجود بعض العناصر المرتفعة عن مستوى الطاولة مثل الشموع والأزهار الطبيعية. كما أن إضافة بعض اللمسات التي تثري التصميم مثل الفراشات من "باكارا" أو الأسماك الصغيرة من "لاليك" تضفي على الطاولة جاذبية لافتة. وغالباً ما أضع وعاءً مزخرفاً أملؤه بأصناف متنوعة من الفاكهة، قبل وصول الضيوف، بحيث يمكنهم تناولها من بداية الطعام إلى نهايته."
اجمع ما تحب
"ولإشباع هوايتي في الجمع والاقتناء، أقوم بجمع التحف التي أشعر بتواصل بيني وبينها، أو تلك التي أحبها، أو أجدها تروي قصة جميلة. بعض الأعمال الفنية التي تتزين بها جدران بيتي هي لفنانين محليين مثل محمد أحمد إبراهيم. ولقد اكتشفت الفنانة "أنچيلس أغريلا" قبل بضع سنوات. أعمالها مدهشة ومثيرة للاهتمام للغاية – بحيث لا يمكن أن ينتابني الشعور بالملل أبداً عند النظر إليها. لقد كان حباً من النظرة الأولى، وهو ما نعبر عنه بالفرنسية قائلين: "ضربة البرق"، كناية عن الوقوع في الحب من أول نظرة، لذا كان عليَّ اقتناؤها على الفور."
الشاي دائماً
"أشتري دائماً الكثير من فناجين وأباريق الشاي لأن التصاميم الفنية تجذبني. أملأ خزاناتي بأطقم جميلة مثل طقم الشاي من إبداع برناردو، حتى لو كنت لن أستعمل بعض قطعه أبداً، فهي أشبه بتحفة فنية أو قطع أثرية ثمينة. وفي المناسبات أو بعد العشاء، أدعو أصدقائي لتناول الشاي، ونجلس في غرفة معيشتي، ننعم فيها سوياً بالراحة، وأحرص كذلك على أن يتم تقديم بعض الأطعمة الخفيفة إلى جانب الشاي."
الاستمتاع بالمرح والتسلية بالألعاب
"لقد قمت بتزيين منزلي بأسلوب يمكنك من خلاله رؤية الكثير من الأشياء التي تبعث على الشعور بالمرح، مثل لعبة الشطرنج من رالف لورين. كما تستهويني الفوضى الخلاقة المنظمة، خاصة وأن الطريقة التي تؤلف بها بين التحف معاً هي ما يجعل منزلك مختلفاً. ولدي دُبتان من "باكارا"، وهما يضفيان روح المرح على الأجواء، خاصة مع تخيل أنهما يتحدثان إلى بعضهما البعض."